من نحن

تأسست مدرسة إلف، المدرسة العبرية المحكية التي نشأت من المجتمع العربي ولأجله في عام 2020 بهدف تغيير وجه مستقبل المجتمع العربي في إسرائيل.

 هذا مبني على الاعتقاد بأن معرفة اللغة العبرية بطلاقة مع القدرة على التحدث بثقة، سوف تسمح للأكاديميين بالاندماج بشكل أكثر سلاسة في عالم التوظيف الإسرائيلي، مع إمكانية فتح أبواب وعلاقات كبيرة في المجتمع عند وجود إتقان كامل للغة العبرية.

بدأت القصة في عام 2012، عندما أنهى مؤسس المدرسة، خالد قادري، دراسته الجامعية في العمل الاجتماعي في إحدى الجامعات خارج البلاد. وعندما عاد إلى إسرائيل في نهاية دراسته، لم يتمكن من الحصول على وظيفة على الإطلاق،

فقد كان الحصول على مقابلة عمل تحديًا كبيرًا بالنسبة له. عندما كان من المقرر في النهاية إجراء مقابلة له أمام اثنين من المتحدثين باللغة العربية ومتحدث باللغة العبرية. خلال المقابلة، خالد كان متوترا ما أدى به الى الطلب بإكمال المقابلة باللغة العربية.

قصة خالد ليست الوحيدة. فيواجه الآلاف من الشبان والشابات العرب صعوبة في تحدث اللغة العبرية بثقة. بعد سنوات من العمل الجاد ودراسة اللغة العبرية وصقلها، قرر خالد قادري أن الوقت قد حان لإنشاء مدرسة تقوم بتدريس اللغة العبرية المحكية، حتى يتمكن هؤلاء الشباب والأكاديميين الذين أمضوا سنوات عديدة في الدراسة من التحدث بالعبرية بثقة وبقوة وإيمان بقدراتهم الشخصية.

أحد اهداف الدورة هو سد الفجوة التي نشأت منذ سنوات عديدة. تجد الأجيال الشابة صعوبة في معرفة اللغة العبرية والاستخدام اليومي، التجاري الوظيفي لها.

 لهذا الغرض، اجتمع خالد بميخال فوكس، مديرة تربوية لديها عقود من الخبرة في التربية والتعليم وتطوير برامج تعليم. معًا قدرنا على جمع فريقا واسعًا من المعلمين المحترفين، الموجودين في خدمتك لتمكينك من تحدث العبرية بطلاقة وثقة تامة

أسلوب التعليم


لتعليم اللغة، فسنساعدك بالدعم العقلي والاجتماعي في مواجهة الصعوبات التي تصاحب تعلم لغة جديدة أو
تحسين مهارات التحدث والاستيعاب.
نظرًا لأننا كنا في وضعك قبل بضع سنوات فقط، فإن طاقم المدرسة يفهم مخاوفك ويعرف كيف يساعدك على التغلب عليها.
تعتمد طريقة إلف على وسائل التحدث، الاستماع، المشاهدة والقراءة، فهناك تكيف ومرونة مع مستوى المعرفة لكل طالب على حدة

تعتمد الطريقة على نموذج "خماسية التعليم"

الجرأة
لدي القدرة على التغيير

ارتكاب الاخطاء
ثم التقدم للأمام مرة أخرى

عيش
اللغة على أساس يومي

التواصل
مع الناس وبين الثقافات

المثابرة
تدرب واستمتع بالتغيير الذي يحدث كل يوم من جديد

خلال الدورة وفي جميع مستوياتها، سنوقظ فيك إدراك القدرة الذاتية، ومعرفة أنه بإمكانك تحدث العبرية بطلاقة وبثقة كبيرة. مجرد معرفتك بأن لديك القدرة، تؤثر على طريقة الحياة بشكل عام وخاصة في كل ما يتعلق بتعلم واستيعاب لغة جديدة. حتى لو كانت هناك أخطاء أولية. لا عليك باليأس او السقوط، لأن الأخطاء جزء من عملية التعلم، لذا فإن الخطأ يساعدك على التعلم ولا يعيقك.

استمر واستمتع بالتغيير الذي يحدث كل يوم. تتيح المدرسة ممارسة اللغة مع المتحدثين اليهود الذين يتطوعون للتحدث مع الطلاب.

Skip to content